و نحن خلال فصل الربيع تسجل الكثير من الوجهات الطبيعية و السياحية بنواحي دار الشيوخ إقبالا كبيرا من قبل العائلات و الشباب اين يفر الجميع من ضوضاء المدينة نحو سكون الطبيعة في ظل ماتمنحه بعض المناطق من بهجة و راحة و طمأنينة ، سيما و اننا خلال فصل الربيع الذي يبعث على الراحة و النشاط .
|
واقع حي بأحد المناطق السياحية |
|
حتى الخبز لم يسلم من الإهمال |
و من ببن اهم المناطق التي تشهد إقبالا عليها خلال هذا الفصل الربيعي منطقة
البسباسة بالجهة الغربية لدار الشيوخ و التي تحمل العديد من المؤهلات الطبيعية الجبلية ما يؤهلها ان تكون الوجهة المفضلة على غرار
البسطامة ،
شرشارة ،
ڨندوزة و غيرها مما تزخر به الجهة من نقاط طببعية قد ترقى الى الوجهات السياحية .
الا ان بعضا من المظاهر السلبية باتت تطغى على هذه الأماكن اين يصادف المتجول بها في كثير من الأحيان بقايا و مخلفات للأطعمة و المشروبات يتركها الزائرون ضنا منهم ان هناك من يتكفل بنقلها الى اماكن رمي و تجميع اانفايات ، غير انها في الحقيقة تبقى في اماكنها متسببة في تشويه المكان و البيئة على حد سواء كما انها تسهم في تنفير الزوار الوافدين على هذه النقاط و بالتالي فقدان هذه الأماكن لمميزاتها الطبيعية النقية .
تصرفات سلبية بات يصنعها البعض تستدعي اعادة النظر فيها إذ لابد من التزام كل واحد منا بضرورة الوعي الكامل بأهمية الحفاظ على الطبيعة و البيئة من خلال تنظيم حملات توعوية و تحسيسية و حملات نظافة في ظل ما تمنحه لنا من هدوء نفسي و معنوي .
تعليقات
إرسال تعليق
كن لبقا في تعليقك بعيدا عن اي شتم او تجريح ..ننتظر مساهماتك