عذرا دار الشيوخ !!

الشوق لك يا بلدتي:
دائما تغيب عند الفرح و الحزن وكذلك عند الافتراق , فإن اردت ان تعبر عن حالتك في هذه اللحظات لا تستطيع ان ترفع قلمك لأن لسانك حزين وعينك تدمع وقلبك يتقطع .



كل مرة اغادر فيها الحوش لفترة ينتابني نفس الشعور لا اعرف ماهيته هل هو اشتياق للأم ؟ وعائلة ؟ ام لأصحاب وجيران ؟ ام لتراب وحجر ؟ او مسجد ؟..
فيبدأ قلبي بالآهات والتمحن للعودة ولو لثواني , فبالرغم من تطور عالم التكنولوجيا والرقمنة و اصبح كل واحد يملك هاتف والاغلبية لهم هواتف ذكية ويملكون حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي ما يسمح لك بمشاهدة الحدث صورة وصوت الا ان حنينك للأرض والتراب والاهل يبقى يتكرر كل لحظة وحين فهي اول ما رأت عيني
 فالشاعر يقول : 


كم من منزل في الارض يألفه الفتى وحنينه ابدا لأول منزل


نعم انه الوطن والارض والحي والبيت هي شوارع حي 300 اين لمست التراب  و الحجر اين لعبت كرة القدم وجريت, نعم تسلقت الشجر وقطعت اغصانه , نعم لعبت كرة القدم في الملعب البلدي وبالقرب منه ( التيرات الحمر) .
 فمعذرة دار الشيوخ  لأني لست شاعر لأقول فيك الشعر ولست كاتب لأكتب عنك الكتب ولكن اشتياقي لك في كل وقت هو اعظم من الشعر والكتب .

اعرف اني لا املك روح التأليف  فاسمها اكبر دار الشيوخ – حوش النعاس -

كتبها : امين دوداري

تعليقات

المشاركات الشائعة